إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 29 يوليو 2011

نظرية: ''أوروبا ذات سرعتين''.


إن يدي جورج أوزبورن مكتوفتان بفعل الحقيقة التي تقول:
إن بريطانيا لديها هدفان قوميان مهيمنان في أزمة اليورو.
الأول: هو أنها ترغب في رؤية اليورو باقياً على قيد الحياة.
والثاني: هو أنها ترغب في البقاء بصورة حازمة بعيدة عن كتلة اليورو.

وحين نأخذ هذين الهدفين معاً فإنهما يعملان بصورة حاسمة على تقييد المجال المتاح أمام أوزبورن للمناورة. فإذا كانت الحاجة إلى تماسك اليورو تقتضي في نهاية الأمر قفزة كبيرة باتجاه التكامل، فلا مفر أمام الحكومة البريطانية سوى قبول ذلك شاءت أم أبت.
كذلك تؤدي ملاحظات أوزبورن غرضاً دبلوماسياً. فهي ترسل رسالة مفادها أن بريطانيا غير راغبة في استغلال الأزمة لتحقيق تغييرات كبيرة في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي - وهو أمر كان ينصح به بعض السياسيين المعارضين للاتحاد الأوروبي.

 السياسة السابقة للحكومة التي أكدت معارضة بريطانيا لأية تطورات من شأنها أن تؤدي إلى خلق ما يعرف بـ ''أوروبا ذات سرعتين''. لكن في واقع الأمر ليس لديه خيار يذكر إلا القبول بناتج من هذا القبيل

--------------------------------------



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق