إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 30 يوليو 2011

كان من الممكن .. انقاذ الدولار واليورو


ربط الكاتب: لويجي زينجاليس
العلاقة الكبيرة بين الاقتصاد والسياسة
لكنه اعتبر السياسة هي المهيمنة على الاقتصاد
وذهب الكاتب إلى معنى: أنه كان بالإمكان انقاذ أمريكا من سلسة الديون
إذا تدخلوا في بادئ الأمر..
وكذا الأمر في  اليونان واليورو

إنهم يتصوروا أن تجنب التخلف عن السداد أمر ممكن فيكرسون كل الموارد المتاحة لهم بأسرع وقت ممكن. وكما هي الحال في العديد من الحروب، فإن التصعيد المنظم في أي أزمة مالية يؤدي غالبا إلى أسوأ النتائج المحتملة: الهزيمة والخسارة الفادحة.
وهذه للأسف قصة تدخل السلطات الأمريكية أثناء الأزمة المالية في عام 2008. فبعد انهيار بير شتيرنز، بات من الواضح أن المزيد من المشاكل قادم في الطريق، ورغم ذلك لم تفعل حكومة الولايات المتحدة أي شيء. ففي تموز (يوليو) من عام 2008، عندما تبين إفلاس فاني ماي وفريدي ماك (وكالات الإقراض السكني المدعومة من الحكومة)، وعد وزير الخزانة آنذاك، هانك بولسون، بمعالجة الأمر بكل قوة، لكن ما حدث كان العكس تماما؛ إذ لم يذهب بولسون إلى الكونجرس للمطالبة بـ700 مليار دولار لدعم استقرار النظام المالي إلا بعد انهيار ليمان براذرز. وحتى ذلك المبلغ تبين أنه لم يكن كافيا.
ويبدو أن المهزلة نفسها تجري في أوروبا الآن. فإذا تصور المسؤولون الأوروبيون أن اليونان تحتاج إلى الإنقاذ، فإن التدخل الأوروبي الفوري لمصلحة اليونان كان ليقلص الموارد المطلوبة إلى أدنى حد ممكن. وإذا تصوروا أن اليونان لا بد أن تفلس، فإن القرار الفوري في ذلك الصدد كان من شأنه أن يقلص التكلفة إلى أدنى حد ممكن أيضا. والآن أصبحنا بالفعل عند الجولة الثانية من التدخل، ولا تلوح أي نهاية قريبة في الأفق. وفي الوقت نفسه، تغرق إيطاليا.






_______________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/07/30/article_564015.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق