إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

12 مليون مسلم في الصومال وكينيا: تنتظرهم النسور!

هناك 12 مليون مسلم في الصومال وكينيا
تنتظرهم النسور لتأكلهم جيفا نتيجة للقحط الكبير الذي ضرب البلاد.

إنني أدعو، كما يدعو غيري، إلى حملة شعبية لجمع التبرعات لإخواننا في الصومال تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين وهي السباقة دائماً وذات الأيادي البيضاء في إغاثة إخواننا في شرق الأرض وغربها، ولا سيما ونحن في شهر الخير والجود الذي كان فيه - صلى الله عليه وسلم - أجود من الريح المرسلة.

إن هذا البذل كما هو واجب علينا فإنه من أسباب حفظ الله لنا ولمجتمعنا ولكياننا، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، وهذا على مستوى الأفراد والجماعات، كما أننا نشيد بدعوة تركيا البلد المسلم إلى اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث المجاعة في الصومال، التي أعلنت الأمم المتحدة رسميا المجاعة في منطقتين جنوبها، فيما يتحرك العالم ببطء لمساعدة 12 مليونا يعانون المجاعة في أسوأ جفاف تشهده المنطقة منذ 60 عاما، وأدى إلى وفاة عشرات الآلاف.

دعونا نختم بسيرة عمر ففي عام الرمادة الذي أصاب المدينة وإنما سمي بذلك لشدة الجفاف حتى بدت الأرض وكأنها رماد، أخرج الطبري من خبر عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: ''كانت الرمادة جوعا شديدا أصاب الناس بالمدينة وما حولها، حتى جعلت الوحوش تأوي إلى الإنس، وحتى جعل الرجل يذبح الشاة فيعافها من قبحها، وإنه لمقفر'' جاء الناس إلى أمير المؤمنين فأنفق فيهم من حواصل بيت المال مما فيه من الأطعمة والأموال حتى أنفده.
ألزم عمر نفسه ألا يأكل سمنا ولا سمينا حتى يكشف ما بالناس. فكان في زمن الخصب يبث له الخبز باللبن والسمن ثم كان عام الرمادة يبث له بالزيت والخل، وكان يستمرئ الزيت ولا يشبع مع ذلك فاسود لون عمر وتغير جسمه حتى كاد يخشى عليه من الضعف.

___________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق