إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

"من يركب نمرا يصعب عليه النزول من فوقه": مثل صيني

هذه المدونات الصغيرة، التي تعرف النسخة الصينية منها بصورة عامة باسم "ويبو"، تضع حدا للاحتكار الإعلامي الذي تمارسه الدولة، حيث يستخدمها واحد بين كل اثنين من مستخدمي الإنترنت في البلاد، وعددهم 485 مليون مستخدم، علما أن هذه النسبة لم تتجاوز واحدا بين كل عشرة مستخدمين في نهاية العام الماضي

إنها لعبة تشبه مطاردة القط والفأر وأجهزة الرقابة في الدولة غير قادرة تقريبا على مجاراة هذه اللعبة. فالمدونات المصغرة تنشر المعلومات بصورة أسرع وأكثر فعالية، إلى حد يصعب معه إخضاعها للرقابة.

لقد وصلت قاعدة مستخدمي هذه المدونات، التي تتسع بشكل سريع، إلى مستوى حرج، يذكرنا بالمثل الصيني الذي يقول: "من يركب نمرا يصعب عليه النزول من فوقه". لقد أرسلت أول أنباء عن حادث القطارين عشرات الآلاف من المرات وجرى مناقشة المسؤولية عن هذا الحادث ملايين المرات.

اعتبر مستخدمو مواقع التدوين المصغر أن حادث التصادم إنما هو تتويج لسوء الإدارة في نظام السكك الحديدية الذي كثر عنه الحديث، والذي يجرى تحديثه حاليا بسرعة البرق. واستهدفت الكثير من الشكاوى وزارة السكك الحديدية، التي ينظر إليها على أنها ذات نفوذ ومتعجرفة. ومنذ وقوع الحادث في تموز(يوليو) الماضي، لم تعد الوزارة تتمتع بقدر الحماية الكبير الذي كانت تتمتع به في وسائل الإعلام ، حتى الوسائل الإعلامية الخاضعة لرقابة الدولة تضمنت مساحة أكبر من التغطية السلبية على ما يبدو.

________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/09/article_567798.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق