إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أغسطس 2011

الجانب السيء في الثقافة السعودية !!

د. سعيد بن على العضاضي



في قمة الصراحة،،
يقوم هذا الكاتب
بالحديث عن هذه المشكلة وهذه المعضلة ،،

من سلبيات الثقافة السعودية التي أفرزتها للمجتمع:
أحادية التفكير، وهذه الصفة أوصلته إلى رفض الآخر وتجنب الحوار.
وأدرك المسؤولون هذا فتم إنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ورغم أنه يعمل منذ سنوات عدة وعقد جلسات عدة لترسيخ مبدأ الحوار إلا أنه لم يحرك ساكنا ولم يغير شيئا في قناعات الناس نحو نظرتهم للحوار.
بل إن أغلبية المشاركين في جلسات الحوار الوطني يبرزون أحادية التفكير في أطروحاتهم رغم أنهم يتلون على مسامعنا أهمية الحوار وقبول الرأي الآخر، لكنهم لا يستطيعون ترجمة ذلك عمليا، ويجب ألا نلومهم، فهذا نتاج طبيعي أفرزته الثقافة التي عاشوا فيها.

كما قال أيضا:

ورغم وضوح معالم الثقافة السعودية وكثرة مميزاتها وصفاتها الحسنة التي صقلت بها المجتمع إلا أنها أفرزت عددا من السلبيات من أبرزها وفي مقدمتها الازدواجية والتناقض حتى أصبحنا نوصف بأننا مجتمع متناقض. وخاصية التناقض هذه ليست حكرا على الثقافة السعودية، بل هي قاسم مشترك تتصف بها أغلبية الثقافات، ومن الممكن أن تكون هناك نسبة ولو بسيطة من التناقض في كثير من الثقافات إلا أنها إذا زادت على المعقول فإنها تظهر سطحية التفكير وسذاجة القيم.

يعتبر المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات تناقضا مع نفسه.
فعلى سبيل المثال: يكثر حديثه عن المرأة ويرى أنها ذلك الشيطان الذي لو سلم العالم منه لعاش في سلام
إلا أنه وفي الوقت نفسه يكرر على مسمعنا أنها - أي المرأة - هي الجوهرة المكنونة والدرة النفيسة فيحرم تبرجها وخلوتها بالرجال حتى لا تشم رائحتها ويرى طيفها.
لكنه يتغاضى عند ركوبها بمفردها وبكامل زينتها مع الرجل (السائق) يطوف بها أطوال البلاد وعرضها.. بالله عليكم أليس هذا تناقضا يصعب فهمه؟



__________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق