إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

المؤسسات المالية الإسلامية: نعمة من الله !!


قال الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان المشرف العام على مؤسسة رسالة الإسلام، وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان:
إن هناك منتجات تتعامل بها البنوك الإسلامية ربما أجيزت للضرورة في وقت مضى
والذين أجازوها من العلماء جعلوها لمرحلة معينة، لكن - مع الأسف -  لا تزال بعض البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية تتمسك بها طمعاً في الربح السريع، ولو كان فيها نوع شبهة.

وتمنى الفوزان في حديث مع "الاقتصادية" ممن ينتقدون المصرفية الإسلامية، ولا سيما أولئك الذين يعممون تعميما شنيعا وظالما على المصرفية الإسلامية بأكملها؛ أن يقدروا الإيجابيات الكثيرة والنجاحات الكبيرة التي حققتها المصرفية الإسلامية وأنها لا تزال في مرحلة مجاهدة ومع الأيام ستتحسن أحوالها شيئا فشيئا إلى أن تكون منضبطة بالضوابط الشرعية كاملة.

من جهة أخرى، أوضح الفوزان أنه ستبقى هناك مسائل كثيرة تختلف فيها أنظار العلماء، وهي مسائل اجتهادية لا يجوز الإنكار فيها على المخالف، ولا بأس بيان الرأي المخالف، لكن لا يجوز إلغاء اجتهادات الآخرين وآرائهم المبنية على أصول وأدلة شرعية معتبرة.

وأشار إلى أن وجود المؤسسات المالية الإسلامية على اختلاف أنواعها، هو نعمة من الله جاءت بعد جهاد طويل وصبر ومصابرة من كبار العلماء على مدار 50 عاماً لمكافحة الربا والغرر والميسر والقمار والمعاملات المحرمة التي انتشرت - بكل أسف - في البلاد الإسلامية بعد سيطرة الاستعمار الغربي.

وأضاف "كان كثير من الناس، بل حتى من الأخيار، يشككون في إمكانية نجاح المؤسسات المالية الإسلامية، لكثرة التحديات التي تواجهها وكثرة العقبات الشديدة التي توضع في طريقها، لكن بالصبر والمصابرة وبعد توفيق الله - عز وجل - أثبتت وجودها وفاعليتها وأنها البديل الأمثل والأفضل والآمن حتى من الناحية الاقتصادية والتجارية من النظام الرأسمالي وقبله الاشتراكي الذي سقط في كل العالم".
_______________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق