إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

رسالة: «طاش ما طاش» حول المصرفية الإسلامية!!


يزعم أحد الكتاب
بأن الحلقة نجحت في إيصال رسالتها:

يقول:

تناولت حلقة "طاش ما طاش" "زيد أخو عبيد" أربع شبهات حول المصرفية الإسلامية، وكان الهدف من الحلقة الوصول إلى نتيجة تتمثل في عنوانها، وهي أنه لا فرق بين البنوك الإسلامية والبنوك الربوية.

كما أنه مضى قائلا:

وفي نظري أن "طاش ما طاش" نجحوا إعلامياً في طرح الموضوع ككل، وحققوا الإثارة الموضوعية في طرح الثلاث شبهات الأول، بينما أخفقوا في طرح الشبهة الرابعة لأن الاستشكال في الثلاث الأول وارد، بينما هو ضعيف في الرابعة.

وعلينا أن نكون موضوعيين في تلقي الرسالة الإعلامية المقصودة رغم ما فيها من إثارة، فالإعلام قد يبالغ للفت النظر للمسألة، وعلى المتلقي الذكي أن يهتم بموضوع الرسالة الإعلامية وليس بحرفيتها. جعلنا الله وإياكم من المتعاونين على البر والتقوى.

والشبهات الأربعة هي:

الشبهة الأولى: استجابة أعضاء الهيئات الشرعية والمستشارين الشرعيين لضغط إدارة البنك في إيجاد المخارج والحيل الشرعية لأمور تبدو محرمة لأول وهلة ثم بعد الضغط تصبح جائزة بعد إخراج المسألة بلباس آخر.

الشبهة الثانية: ارتفاع مكافآت أعضاء الهيئات الشرعية.
وهذا الأمر نسبي، وربما تتسم مكافآت الهيئات الشرعية في بعض البنوك السعودية بالارتفاع مقارنة ببعض الدول الخليجية الأخرى.

الشبهة الثالثة: التشابه بين القرض الربوي الصريح وبين التورق المصرفي المنظم في السلع الدولية والقائم على الوكالة الملزمة سواء أكانت سابقة أم لاحقة.

الشبهة الرابعة: عدم جريان الربا في النقود الورقية (الائتمانية) غير المغطاة بالذهب، على أساس أنها من الفلوس.
والقرارات المجمعية في النقود الائتمانية المعاصرة التي نصت على أن هذه النقود تأخذ أحكام الذهب والفضة بجامع الثمنية فتجب فيها الزكاة، ويجري فيها الربا بنوعيه ربا البيوع وربا الديون أو ربا النسيئة. فلا يجوز بيع ريال سعودي بريالين سعوديين لا حالا ولا مؤجلاً، كما لا يجوز بيع ريال سعودي بريالين قطريين إلا حالا.

________________
المقالة الماتعة مرجعها: http://www.aleqt.com/2011/08/16/article_569991.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق