إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

من أنجح التجارب: في تاريخ حماية الحيوانات من الانقراض!

قبل نحو 40 عاما، كان حيوان المها العربي مهددا بالانقراض، إلا أن أعداده اليوم تشهد تحسنا، إذ بلغ عبر دول الخليج وحدها نحو الألف، والفضل يعود في ذلك إلى برامج إعادة نشر الحيوانات.

ولعل هذه الخطوة هي من أنجح التجارب في تاريخ حماية الحيوانات من الانقراض، إذ إنه، ووفقا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، جرى إعادة تصنيف حيوان المها العربي من "مهدد بالانقراض" إلى "ضعيف التواجد".

وقالت المنظمة الدولية إنها المرة الأولى التي يتحسن تصنيف نوع من الحيوانات ثلاث درجات على قائمتها المكونة من ست درجات. وأضافت المنظمة بالقول إن آخر حيوانات المها التي تم قتلها كان في سلطنة عُمان عام 1972.

ثابت زهران العبد السلام، من وكالة البيئة في أبوظبي، قال لشبكة CNN: "الصيد كان الهدف الأبرز، كما أن التطور العمراني والحضاري ساهم في تقليل عدد المها. واليوم وبعد برنامج إعادة النشر، الخطر الوحيد هو عمليات الصيد غير المشروعة".

يذكر أن حيوان المها يتكيف مع العيش في الظروف البيئية القاسية، بوجود حوافر عريضة تساعده في المشي على الرمال، إضافة إلى قدرته على شم مصدر المياه من مسافات بعيدة.


______________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/09/article_567802.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق