إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 6 أغسطس 2011

المتسبب الرئيسي في: الأربعاء الأسود 1992م


افتتح "جورج سوروس" مكتباً جديداً بجانب سنترال بارك في مانهاتن عام 1973 لصندوق التحوط
الذي كان قد أسسه قبل أربع سنوات من ذلك، كان هو ورفاقه من "المتحوطين" حملة السلاح الوحيدين 
في الرأسمالية الحديثة.


فقد كانت الأموال تأتي وتذهب بسرعة جراء اتخاذ رهانات جريئة بناء على حدس.
لم يعد الأمر كذلك. فعلى مدى العقود الأربعة الماضية، نما صندوق سوروس من أربعة ملايين دولار إلى 25 مليار دولار، لكنه الآن الرجل الثري العظيم في صناعة ناضجة لم يعد فيها حملة السلاح الوحيدون موضع ترحيب.

قام بالهجوم على الجنيه الاسترليني والهجوم المربح على نحو مماثل، وإن كان أقل شهرة، على البات التايلاندي.


وقد حقق سوروس ودراكنميلر نحو مليار دولار لصندوقهما في "الأربعاء الأسود" عام 1992م، حين قادا جماعة أجبرت تقييم الجنيه بأقل من قيمته، وفعَلَا الشيء نفسَه ثانية من تايلاند، مما تسبب في أزمة شرقي آسيا عام 1997.
وهكذا وُلِدت صورة المضارب باعتباره السيد الأقوى، القادر على إسقاط الحكومات إذا أراد.
____________________________________

هناك تعليق واحد:

  1. القدرة على إسقاط الدول: هي بمشيئة الله تعالى ،،

    ردحذف