إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 24 سبتمبر 2011

كاتبة حذرت من صناديق الاستثمار المتداولة !

جيليان تيت:
 
في أيار (مايو) كتبت عمودًا حذرت فيه من أن عالم صناديق الاستثمار المتداولة في البورصات يتجه نحو فضيحة.
وكي أكون صادقة، كان الموعد الزمني الذي وضعته سنوات وليس أشهرا.

إلا أن التاريخ يلعب لعبته بأسرع مما خمنت. نحن لا نعرف بالضبط الخطأ الذي حدث في بنك يو بي إس، خاصة بالنظر إلى تصرف كويكو أدوبولي، تاجر صناديق الاستثمار المتداولة. لكن حين تكشف هيئات التنظيم في النهاية عن هذه الفوضى التي كلفت ملياري دولار، سأخمن أن أحد المذنبين هو مزيج خبيث من التعتيم والتعقيد والحماس الساذج للابتكار.

وما حدث في عالم صناديق الاستثمار المتداولة في السنوات الأخيرة له بعض الأصداء الغريبة في ما حدث مع منتجات الدين المضمونة في العقد الماضي. وحقيقة أن التزامات الدين المضمونة هذه هي التي سببت هذا الضرر الهائل لبنك يو بي إس عام 2007 يعزز الأصداء التاريخية. ويعزز كذلك المفارقة المريرة.

انظر في أوجه التشابه. على الورق، تبدو صناديق الاستثمار المتداولة (تماما مثل التزامات الدين المضمونة) فكرة رائعة، فهي أدوات تمكن المستثمرين من كسب الانكشاف والتعامل بسهولة مع مجموعة متنوعة من فئات الأصول المختلفة، دون الاضطرار إلى دفع التكاليف المرتفعة بشكل لا يصدق، التي تطلبها صناعة إدارة الصناديق النشطة.

____________
مرجع المادة:  http://www.aleqt.com/2011/09/20/article_582218.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق