إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 17 سبتمبر 2011

الجاهلية تسيطر على إدارة المنظمات العربية !!

رغم قسوة العنوان
إلا أن الكاتب يرى أن الأمر كذلك،، ولم يبالغ في هذا ..

.. من أبرز خصائص المنظمات العربية التلذذ بقمع العاملين ومضايقتهم في مصادر أرزاقهم وسحقهم إذا لزم الأمر؛ لذا نريد أن نقدم للناس طرائق وأساليب تعين الموظف في البيئات الإدارية العربية على شق طريقه في المنظمة التي يعمل فيها وكيف يتعامل مع الأنظمة الإدارية والسلوك التنظيمي الشاذ للمنظمات العربية.
نريد أن نقدم للموظفين في البيئات العربية آليات تعد بمنزلة منهج يمكن اتباعه ليتكيف مع بيئته التنظيمية التي هدفها استغلاله والتلذذ بقمعه إن لم يرخ رأسه ويركع لرئيسه.

أرى أن هناك سببين رئيسين وراء رهبة المديرين العرب تطبيق الإدارة العلمية.
السبب الأول له علاقة بالفكر العربي الذي أنتج المناخ الإداري الذي تعيشه منظماتنا في الوقت الراهن.
فنحن نرى هيمنة الثقافة العربية بما تحويه من قيم بدوية وأعراف قبلية ومعتقدات جاهلية على طريقة إدارة المنظمات.
المدير ينظر إلى الإدارة أو المنشأة التي يعمل فيها - وإن كانت حكومية - أنها جزء من ممتلكاته وأنه هو الرجل الأول وله اليد الطولى وهو الذي له الحق في بناء النظام وهدمه متى شاء وما الموظفون إلا مجموعة من التابعين أشبه بالدمى المتحركة مهمتهم تنفيذ ما يريد؛ ولهذا سيطرت على منظماتنا أسطورة القائد الفذ وترعبها فكرة المنظمة الرائدة. ورسخ هذا المفهوم الموظفون أنفسهم نتيجة تربيتهم القمعية وشعورهم بالتبعية وإحساسهم بالانهزامية.

أما السبب الآخر فهو أن المنظمات العربية حديثة عهد بالعمل الإداري، وأخذت من الفكر الإداري الحديث الناحية الشكلية فحسب،
أما الأساليب التشغيلية لإدارة المنظمات فتنكرها جملة وتفصيلا....

_________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/16/article_580926.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق