إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 13 أكتوبر 2011

"صخرة" عبلة وعنترة !!



يا دار عَبلة بالجَواء تكلمي    وعَمي صباحًا دارعَبلة واسْلمي

بيت يدون تاريخ قصة حب خالدة ، حيث ظلت ''صخرة الحب'' محاطة بسياج طوال السنوات الماضية.
ورغم شهرة الموقع ووروده في معلقات الأسطورة عنترة بن شداد، وتزدحم كتابات حديثة على جنبات الصخرة القابعة على الطريق السريع الرابط بين القصيم وحائل.
ورغم أن الصخرة التي بقيت صامدة منذ أن استظل بها الفارس العاشق وحتى الوقت الحالي إلا أن هذا الصمود لم يشفع لها أن تتواجد لها إشارات على الطريق السريع فالكل يمر على بعد أمتار من هذه الصخرة الشهيرة ولا يعلم بوجودها حيث يمر بمحاذتها الطريق السريع الذي كاد أن يعصف بها.
ويصف سكان المنطقة بأن الموقع ملتقى للعشاق على مر التاريخ ويشير أحدهم إلى أن الأزواج المتخاصمين يتصالحون بالقرب منها.
ورغم أن الصخرة خاصة بلقاء العشاق منذ القدم إلا أن هناك عشاق العصر الحديث حيث يسجلون الأحرف الأولى لأسمائهم مع أسماء محبوباتهم على صخور تناثرت بالقرب من صخرة الحب كما يحلو للبعض أن يسميها..
ويذكر البعض أن الكتابة على الصخرة لا يعد تشويها فكما كانت الكتابة في السابق تكون الكتابة في الوقت الحالي فقط يجب أن يتوخى الكاتب عدم طمس أو تشويه كتابة أثرية



ومدينة عيون الجواء:
هي إحدى البلدات القديمة تقع في الشمال الغربي من منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية ولها أهمية تاريخية بين بلدان شبة الجزيرة العربية حيث أستوطنها قبائل عربية عريقة أشهرها قبيلة عبس التي ينتسب اليها الفارس والشاعر ( عنترة ) .

وقد تغنى بها قدامى الشعراء ومنهم امرىء القيس وزهير بن أبي سلمى ... ووقعت على أرضها الكثير من المعارك وأشهرها حرب داحس والغبراء والتي أستمرت أربعين سنة بين قبيلتي عبس وذبيان .

ولها جبال شهيرة منها :
جبل ساق الجواء . ذكره الكثير من الشعراء الجاهليين في أشعارهم .
جبل صارة .
عنز الفويلق .
وتوجد بها الكثير من القلاع والحصون وأشهرها قلعة عنترة بن شداد .

وتمتاز عيون الجواء بموقعها الاستراتيجي بين القصيم وحائل .




_________________
مراجع المادة:
الصورة الأولى وما يليها من معلومات من: http://www.aleqt.com/2011/10/13/article_589037.html
الصورة الثانية وما يليها من معلومات من:  http://www.shomo5.com/vb/showthread.php?t=4216
الصورة الثالثة:  http://www.moe.gov.sa/it6/qasim.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق