إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 13 نوفمبر 2011

مقارنة "ستيف" مع "أديسون" !

.. وإذا جاز لنا أن نصنف ستيف جوبز إلى جانب كبار علماء العالم، فإن ستيف سيجد نفسه جنبا إلى جنب مع توماس أديسون مكتشف الكهرباء الذي غير وجه الحياة، ولم يأت بعد أديسون مفكر ومبتكر غيّر وجه الدنيا مثل ستيف جوبز
الذي غيّر بحق وجه الدنيا كما غيرها أديسون.

ومع أننا نحترم ونقدر إنجازات علماء كثر إلا أنهم لا يصنفون بجوار أديسون وستيف جوبز، لأن مستوى التغيير الذي أحدثه في وجه الدنيا كل من أديسون وجوبز هو تغيير جذري أخذ الناس إلى دنيا جديدة، وسوف يأخذها إلى عوالم أكثر جدة.

بعد هذه الإنجازات العالمية الهائلة التي غيرت وجه الدنيا وغيرت سلوك البشرية جمعاء شاءت إرادة الخالق أن يصاب ستيف بالمرض الخبيث في البنكرياس، وعبثا حاول أن يطرح المرض أرضا، ولكن المرض الخبيث كان أقوى من كل الأمصال التي استنجد بها.

ويذكرنا جهاز الـ ''آي باد'' بالفانوس السحري لعلاء الدين، ولكن الفرق بين الفانوس السحري والـ ''آي باد''
أن الفانوس السحري خرافة فولكلورية تاريخية، بينما الـ ''آي باد'' حقيقة تكنولوجية مبهرة.

إن لمسة واحدة بالأصبع تفتح أمامك كنوز المعرفة، ولمسة ثانية تكتشف الدنيا، وحينما تكثر اللمسات تظن أنك تملك الدنيا وما فيها بمجرد لمسة ذكية وذهبية.

__________________________
مرجع المادة:  http://www.aleqt.com/2011/11/13/article_597765.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق