قطاع التعدين، شأنه في ذلك شأن الصناعات الأخرى في جنوب إفريقيا، كان خاضعاً لبرنامج التمكين الاقتصادي للسود، والذي أقره حزب المؤتمر الوطني الحاكم، سعياً منه لتصويب عوامل الظلم الفادح التي نشأت بفعل عقود من التمييز العنصري.
كانت الفكرة هي تحويل ونقل حصص معقولة في الشركات التي كان يهيمن علينا البيض تقليدياً إلى كيانات سوداء. وكان من المقبول بصورة عامة في مجتمع الأعمال أن المفهوم يتسم بالنبل، وذلك بالنظر إلى تركة التمييز العنصري. ويقول أحد التنفيذيين: ''هذه التركة هي أمر سيبقى بيننا للأبد، وسيظل يؤدي دائماً إلى مستوى معين من الريبة وسوء الظن في صناعة التعدين''.
لكن تنفيذ هذه الفكرة أصبح مثار جدل وسط انتقادات مفادها أن مجموعة صغيرة من نخبة السود هي المستفيدة فقط من البرنامج.
في مجال التعدين، كان من المفترض أن تنقل الصناعة 15 في المائة من حقوق الملكية إلى السود بحلول عام 2009، و 26 في المائة بحلول عام 2014. لكن وزارة الموارد المعدنية تقول إنه تم حتى الآن نقل 9 في المائة فقط من حقوق الملكية.
__________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/05/article_595991.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق