إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

من بين الكتب الستة التي وصلت إلى المرحلة النهائية في السباق على الجائزة، فإن كتاب
أفكار اقتصادية رديئة  ''يتمتع بإمكانية تحقيق أعظم الآثار''.
تلقى بانيرجي الجائزة التي يبلغ مقدارها 30 ألف جنيه استرليني بالنيابة عن شريكته في الكتاب في حفل عشاء أقيم في لندن.
يشار إلى أن المؤلفَين (وهما أستاذان في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) هما جزء من مجموعة من الاقتصاديين المعروفين باسم ''العشوائيين''. وقد سبق لهما أن استخدما تجارب عشوائية مؤطرة عبر خمس قارات لاختبار أثر السياسات الرامية إلى مكافحة الفقر، من تقديم أسرة محاطة بشبكة للوقاية من مرض الملاريا إلى المساعدات التعليمية.
ويرسم الكتاب طريقاً ثالثاً بين الخبراء الذين يرون أن المساعدات تضر أكثر مما تنفع، مثل وليم إيسترلي ودامبسيو مويو، والخبراء الذين يؤمنون بالعكس، مثل جيفري ساكس. لكن يقول بانيرجي ودوفلو إن الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تجعل المساعدات غير ذات جدوى هي ''الأيديولوجيا، والجهل والقصور الذاتي''. ويقول المؤلفان: ''حيث إن الفقراء لا يملكون إلا أقل القليل، فإننا غالباً ما نجد أنهم يفكرون ويتأملون بصورة كبيرة للغاية في خياراتهم، بمعنى أنه لا بد لهم أن يكونوا اقتصاديين متعمقين في أفكارهم حتى يكون بمقدورهم فقط البقاء على قيد الحياة''.
كذلك أثار الكتاب نوعاً من الجدل. فقد ركزت وسائل الإعلام على الجوانب السلبية التي وردت في الكتاب ضمن الدراسة الخاصة بالقروض الصغيرة، ما أدى إلى رد فعل عنيف من جانب مؤسسات الإقراض.ا
لكتاب ''أفكار اقتصادية رديئة''، من نشر دار بيرزيوس في بريطانيا وبابلِك أفيرز في الولايات المتحدة.
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق