إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 8 يوليو 2012

تايلند: ترمي بأزمة "1997م" على رجل هندي !



قضت محكمة في تايلاند الجمعة  18 رجب 1433 هـ. الموافق 08 يونيو 2012 
بسجن خبير مالي هندي 10 أعوام.
وأمرته أن يدفع غرامة وتعويضا بقيمة 36 مليون دولار؛ بسبب الاختلاس في قضية مرتبطة ببدء الأزمة المالية الآسيوية في عام "1997م".
وأدين راكيش ساكسينا باختلاس ملايين الدولارات من بنك بانكوك التجاري قبل فترة وجيزة من انهياره عام 1996، والذي ألقي باللوم عليه جزئيا في وقوع الأزمة المالية في تايلاند عام 1997 والتي امتدت إلى جنوب شرق وشرق آسيا.
وقضت المحكمة الجنائية في بانكوك بأن تصرفات راكيش ساكسينا /59 عاما/ " دمرت اقتصاد البلاد".
وفر ساكسينا الذي ظهر في المحكمة وقد جلس على كرسي متحرك ، من تايلاند عام 1996 ليقيم في كاندان، ثم تم تسلمه إلى بانكوك عام 2009 بعد سنوات من المشاحنات.
وانتقل ساكسينا إلى بانكوك في تسعينيات القرن الماضي حيث اكتسب شهرة بأنه خبير في المشتقات والمنتجات المالية المعقدة الأخرى.
وأصبح ساكسينا في 1989 مستشارا ماليا لبنك بانكوك التجاري، والذي اضطر البنك المركزي أن يستحوذ عليه بعد انهياره.

يشار إلى أن أزمة 1997م: بدأت قبل (15) سنوات، وبدأت آخر أزمة مالية عالمية رئيسية في بانكوك من خلال هجمات مضاربة على الباهت التايلاندي.
ولا يزال النقاش يختلف حول أسباب أزمة 1997 – 1998 المالية الآسيوية، وكذلك حول إجراءات صندوق النقد الدولي، وما إذا كانت تمت بالفعل الاستفادة من الدروس الصحيحة.
وحدثت بين عامي 1997 و 1998 أزمات بنوك وعملات متصلة في كوريا الجنوبية وغالبية اقتصادات اتحاد دول جنوب شرقي آسيا. ونمت اقتصادات "النمور" بصورة سريعة، لكنها حافظت على معدلات ثابتة لأسعار تبادل العملات، ما شجع الاقتراض الخارجي. وشهدت تلك الاقتصادات طفرات دراماتيكية في أسعار الموجودات.
وتسببت الأزمة في حالات ركود كلفت بعض البلدان أكثر من 10 في المائة من حصة الشخص الواحد من الإنتاج الحقيقي. وكان التعافي سريعاً وقوياً. وباستثناء كوريا الجنوبية، فإن الكثير من اقتصادات دول الآسيان تنمو بما يقارب 2 في المائة سنوياً، أي بصورة أبطأ مما كانت عليه الحال قبل أزمة عام 1997.
________________________

المراجع:

http://www.aleqt.com/2012/06/08/article_665103.html

http://www.aleqt.com/2007/05/16/article_92000.html


هناك تعليقان (2):