إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 17 نوفمبر 2012

"نصف مليار" على أبحاث النانو !!



نشرت بعض الجرائد خبر مفاده أن هناك نصف مليار أنفق على أبحاث النانو


وفي مقابلة مع مسئول في الميدنة ذكر التالي عن هذ الاموال المقدمة:



قدمتم أكثر من نصف مليار لبحوث النانو، ما أهمية هذه البحوث ونتائجها؟
الحقيقة أنه من خلال خطة العلوم والتقنية هذا المبلغ خصص للمشاريع التي أجريت في الجامعات، وتقدم البحوث من قبل الجامعات وتحكم على مستوى عالمي وتدعم من المدينة، ولا شك أن مجال تقنية النانو يحظى باهتمام كبير من قبل خطة العلوم والتقنية واهتمام من قبل الجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة في مجال تقنية النانو، ولا شك أن هذه المنتجات ستظهر في المستقبل خصوصاً أن هناك شركة تقنية أنشئت بقرار من قبل المقام السامي تبحث عن الفرص.

كيف أن يمكن أن تكون تقنية النانو هي الدخل الاقتصادي الثاني للسعودية بعد الثروة النفطية بعد الأبحاث والأعمال التي أجريت؟
تقنية النانو هي أحد التقنيات المهمة في هذه المرحلة والمملكة من خلال خطة العلوم والتقنية الخمسية تنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة بحيث يكون اقتصادها مبنيا على المعرفة وليس على البترول وحده والثروات الطبيعية، ونعتمد على الثروة الحقيقية وهي الإنسان، والنانو تقنية ستساعد المملكة على الارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة وتبني صناعات حديثة و تدخل في الصناعات الكيماوية والبترو كيماوية وفي الصناعات الإلكترونية والدوائية وغيرها، وهذه الصناعات كلها ستستفيد مما يتم إنجازه في تقنية النانو بحيث يكون لدينا منتجات منافسة عالمياً ويكون لدينا صناعات ترتقي بالمملكة إلى مجتمع معرفي والمدينة من خلال معهد البترو كيماويات لدينا نشاطات بما فيها إنتاج الوقود النظيف بتقنية النانو، وهو أحد منتجاتنا.

ما مهمة شركة تقنية بالتحديد؟
مهمتها في أن تستغل المنتجات وتبني صناعات عليها، وإن شاء الله ستقوم بتوظيف الشباب السعودي المؤهل في هذه المجالات وتساهم في الارتقاء بالسعودية إلى مصاف الدول ذات المجتمع المعرفي.
ولاشك أن هناك منتجات عديدة في مجال تقنية النانو ولكن لن تظهر في السوق حتى يكون هناك شركة تأخذ هذه المنتجات وتستثمر فيها وهذا هو دور شركة تقنية وهي تعمل إن شاء الله مستقبلاً على هذا الموضوع.


كيف تستفيد السعودية من تقنية النانو في صناعة البتروكيماويات؟
ضمن التطبيقات الرئيسة في صناعة البتروكيماويات أن كل الصناعات البتروكيماوية تعتمد على المحفز وهي مادة تدخل في التفاعلات ولا تتفاعل، فاستخدام محفزات بحجم النانومتر تزيد من فاعلية التفاعلات الكيماوية، وتساهم في تقليل التكلفة، وترفع من كمية الإنتاج، وتوجه الصناعات البتروكيماوية لاستخدام المحفزات النانوية، وهذا هو التوجه العالمي. ولاشك أن البحث في هذا المجال سيعطي المملكة الفرصة في أن تنافس العالم وألا تتأخر، وإذا لم تدخل في هذا المجال ستتأخر عن الآخرين.
والصناعة باختصار إذا لم يكن هناك بحث مستمر ستتراجع ولا تستطيع أن تنافس العالم في الصناعة دون بحث علمي وهو ضروري لكي تكون دائماً على مستوى المنافسة العالمية لهذا دعم البحث العلمي ضروري والمملكة حريصة على هذا الجانب وأيضاً اهتمام الشباب السعودي بالانخراط في المجالات العلمية مهم جداً لأنه هو الذي يبني المستقبل بإذن الله.

______________________
المراجع:





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق