إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 8 سبتمبر 2013

يطالب بإدخال "العمل التطوعي" في المدارس؛ لمحاربة الكسل


في مقالة للكتاب "علي الشدي" تكلم عن الشباب والكسل
والمطالبة بإدخال العمل التطوعي في المدراس
لمحاربة الكسل .. ومما قال:


الشباب وأعني بهم الأبناء والبنات الذين ما زالوا في السن القابل للتشكيل والتدريب، والذين نلاحظ عليهم أو فلنقل على معظمهم الركون إلى الكسل والخمول والاتكال على الآخرين بشكل يدعو للقلق على مستقبلهم ومستقبل بلادهم.. فالطفل في ذهابه للمدرسة يستعين بمن يحمل حقيبته معه حتى يجلس على كرسي الفصل والعائد من المدرسة ينادي على العاملة المنزلية لاستقباله بكأس من الماء بدل أن يتناوله بنفسه.. ولا يقتصر ذلك على الطفل، بل يشمل الأكبر سناً ذكوراً وإناثاً!
وفي المجال الدراسي يكتفي الواحد منهم أو الواحدة منهن بالحد الأدنى من النجاح، ليس لأنه غير قادر وإنما لأنه مشغول طوال اليوم ومعظم الليل بمتابعة الأجهزة التقنية الحديثة التي أثرت في عيون وعقول أطفالنا وشبابنا وأخرت نومهم، وجعلت حضورهم في المدارس جسدياً بعيون نصف مفتوحة وذهن شارد!
إدخال العمل التطوعي في مدارسنا ومراحل تعليمنا منذ الصفوف الأولى حتى التخرج في الجامعة.. وحتى خارج المدارس يمكن الاتفاق مع الجمعيات الخيرية والجهة المسؤولة عن المساجد والبلديات وغيرها بأن يقوم الشباب من مختلف مراحل التعليم بأداء عمل تطوعي لهذه الجهات مقابل درجات تشجيعية أو أن يشترط تسلّمه المؤهل بأداء تلك الخدمة التطوعية.. وهذا المقترح طرحه أحد المتحدثين من الأساتذة الفضلاء في إحدى القنوات الفضائية.
وهو جدير بالبحث من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.. فالعمل التطوعي الذي أسست له جمعية مسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية يواجه صعوبات كثيرة لأن ثقافة العمل التطوعي غير موجودة في مجتمعنا الآن.. مع أنها كانت موجودة لدى الآباء والأجداد.
_____________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق