إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 مارس 2017

امرؤ القيس .. في السنة !

دَمَعت عينَايَ عندما قرأت الحديث ..
كوني قريباً إلى جماعة الأدباء .. ومتحسراً على حال قائد الشعراء، وأَشعاره التي تَنثرُ اللغة الفصحى والبلاغة ..

.. لقد خَالجَتْني العبرة، عندما مر على ناظري الحديث، وأنا أقلب النظر في موقع أهل الحديث (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=293709




.. عند هذه الخلجة ارتأيتُ البحث عن هذا الحديث ..
ونصُه يقول: 


عن معدي كرب عن أبيه عن جده قال:
" بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَكروا امرأ القيس بن حجر الكندي وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر (ضارج - ماء من مياه العرب) 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك رجلٌ مذكورٌ في الدنيا، مَنسيٌ في الآخرة، شريفٌ في الدنيا، خَاملٌ يوم القيامة، يَجيءُ يوم القيامة معه لواء الشعراء، يقودهم إلى النار ".

ثم تَبين لي -والحمدلله- بأنه حديثٌ ضعيفٌ بجميع طرقه، كما قال الالباني عند تخريجه للحديث:


أخرجه أبو نعيم في " كتاب الشعراء " (ق 31/1 - 2 - منتخبه) ، والخطيب في " التاريخ " (2/373 - 374) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (3/47/1 و 48/1) .
وأخرجه أبو بكر الدينوري في " المجالسة " (7/169/1 - 2) من طريق أخرى عن هشام بن محمد عن أبيه قال: فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، هشام هذا متروك متهم، وأبوه شر منه.

ورواية أخرى ذكرت سبب حمل لواء امرئ القيس الراية .. فقد جاء : 
وزاد ابن عدي (370/1) في رواية عن أبي الجهم:
" لأنه أول من أحكم الشعر ".


______________________
المراجع:

- سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (6/ 484).

- سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (6/ 483).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=293709




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق